ضعف الليرة اللبنانية.. الليرة السورية تواصل الانهـ.ـيار وتسجل أرقامًا جنونية

سوشال-متابعة فريق التحرير
سادت حالة من التخبط والتذبذب في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية التي تواصل انهيـ.ـارها بشكل متسـ.ـارع، ووصلت أسعار الصرف نقلاً عن مصادر اقتصادية أشارت إلى أن الدولار يواصل ارتفاعه على حساب الليرة السورية.

سجلت الليرة السورية اليوم الخميس في دمشق سعر 2100 شراءً و 2150 مبيعاً أمام الدولار، وسعر 2376 شراءً و 2438 مبيعاً أمام اليورو، و 309 شراءً و 318 مبيعاً أمام الليرة التركية.

وفي الشمال السوري سجلت الليرة السورية سعر 2020 شراءً و 2080 مبيعاً أمام الدولار، وسعر2296 شراءً و 2358 مبيعاً أمام اليورو، و 298 شراءً و 308 مبيعاً أمام الليرة التركية.

وارتفعت قيمة الليرة التركية إلى 6.76 أمام الدولار، و 7.58 أمام اليورو، وسجَّل الدولار الأمريكي سعر 1.12 أمام اليورو.

وفي سياق متصل أفاد خبراء اقتصاديين لوسائل إعلام سورية، فإن للانهيار المتسارع لليرة السورية أسباب كثيرة أبرزها دخول موعد تنفيذ قانون قيصر، وصـ.ـراع الأسد وجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” والعقـ.ـوبات الدولية على إيران الداعـ.ـمة لنظام الأسد.

وأضاف الخبراء، أن توقف عجلة الإنتاج بمعظم القطاعات وسيطـ.ـرة اقتصاد الحـ.ـرب والمـ.ـافيات على المشهد في سوريا وغير ذلك كثير هي من أسباب انهيار الليرة.

إقرأ أيضاً: شبان من دمشق يلغون عقوداً مع الروس ويرفضون السفر إلى ليبيا للوقف لجانب حفتر

ورافق انهيار الليرة المتواصل ارتفاعا جنونيا في جميع الأسعار، وخصوصاً المواد الغذائية والأدوية، حيث بات متوسط مصروف العائلة المؤلفة من 5 أشخاص يوميا على وجبة الغذاء فقط بين 8-10 آلاف ليرة.

ومن المعلوم أن قانون “قيصر” يستهدف محاصرة نظام الأسد اقتصاديا ومعـ.ـاقبة كل من يدعمه ويسانده من الدول والشركات والأشخاص داخليا وخارجيا، وسيتم تفعيله في شهر حزيران الجاري بحسب التصريحات الأمريكية.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عـ.ـجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهـ.ـوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحـ.ـرب ضـ.ـدِّ الشعب السوري.