سيدة مسيحية تعمل مدرسة للتربية الإسلامية وتدعو طلابها للمسيحية في هذا البلد المسلم الكبير!

سوشال – متابعة

بعد أن سجلت إحدى مدارس ولايته موقفاً غريباً من نوعه، شرع والي مدينة ايدين بمسـ.ـاءلة معلمة مسيحية تدرس التربية الدينية بإحدى المدارس الثانوية في منطقة كوش أداسي.

وزعـ.ـمت مصادر أن المعلمة المسيحية واسمها أسماء  كانت تقوم بدعوة الطلاب للتبشيرية، أي إلى الدخول في دين المسيحية وترك ديانتهم الإسلام، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عربية وتركية.

ويقول جان كورتولان المحامي الموكل بقضـ.ـية المعلمة إنه “كثرت الاتهـ.ـامات هذه الأيام وتلفيق الأخبار التي لا أساس لها من الصحة وأكد أنه يعتقد أن الأسباب المؤدية لذلك هي قصـ.ـور في الإدراك”.

وأضاف المحامي جان أنه “لابد من إيضاح الأمر فموكلتي (أي المعلمة المسيحية) لا تدعو للتبشيرية ولا تـ.ـخرج عن المفردات الموجودة لديها بالكتاب أثناء تدريس مادة التربية الدينية” حسب قوله.

والمعلمة أسماء كانت قد تخرجت من كلية الشريعة الإسلامية في جامعة أتاتورك في مدينة ايدين.

وقبل ذلك عملت في تدريس التربية الدينية في مدرسة خاصة قبل أن تنتقل بعد ذلك من أجل العمل في القطاع العام وقد اُتُهـ.ـمت سابقا أيضا بالدعوة إلى التبشيرية وهو ما تسبب بثارة موجة من الجدل.

وأسماء سيدة متزوجة حاليا من طبيب في ولاية ازمير التركية بعد أن تـ.ـوفي زوجها السابق الذي كان طبيبا أيضا من ولاية ايدين وكما تبين فهي تتنقل من ازمير إلى ايدين من أجل ممارسة عملها هناك.

ويوضح المحامي خاصتها أن “موكلته تتـ.ـعرض للهجـ.ـوم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتطاول ليلفقوا لها التـ.ـهم من أجل إفسـ.ـاد عملها”.

وأضاف “كما أصبحت موكلتي هـ.ـدفاً لكاميرات الصحافة والإعلاميين وهذا يسبب لها ضغـ.ـوطا نفسية ومشاكل في العمل لذا أتقدم للجهات المختصة بمحاسبة المتلبـ.ـسين وسيجرى الأمر لتـ.ـقديمهم للعدالة” ..

ولم يصدر حتى هذه اللحظة أي بيان رسمي بشأن المعلمة وما إن كان سيصدر إجراء ما بحقها إن ثبتت صحة الاتهـ.ـمات الموجهة لها.

يذكر ان تركيا بلد علماني، ولكن غالبية شعبه من المسلمين، إذ تبلغ نسبتهم أكثر من 95٪ مع وجود بعض الأقلـ.ـيات المسيحية واليهودية وغيرها من الديانات.