“نعم لحافظ الأسد”… اسم جندي في الجيش السوري يثير ضجة على مواقع التواصل

اسم “نعم لحافظ الأسد”… في الجيش السوري يثير ضجة على مواقع التواصل

“نعم لحافظ الأسد”، اسم انتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي السورية، وارتبط الاسم بصورة كبيرة بالجيش السوري.

تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اسم رجل سوري، يدعى، نعم لحافظ الأسد الحسن الحسين، وتحدثت عن أنه جندي في الجيش السوري من منطقة القامشلي.

وأوضحت صفحات عديدة أن الشاب، نعم لحافظ الأسد، يخدم في الجيش السوري، مشيرين إلى أن الاسم الذي يحمله هو “أجمل اسم في التاريخ”.

وأرفقت الصفحات منشوراتها بصورة للجندي، الذي تدعي أنه يحمل اسم نعم لحافظ الأسد، وصورة أخرى تحمل بطاقة الهوية العسكرية الخاصة بهذا الجندي في الجيش السوري، والتي تظهر أنه مواليد عام 1992.

وحازت تلك المنشورات على عدد كبير من المشاركات، سواء المؤيدة أو المعارضة للحكومة السورية.

ولكن لم يتسن حتى الآن التحقق من صحة أو حقيقة اسم الشخص، أو حتى الصورة التي تزعم الصفحات أنها لشخص يطلق عليه اسم “نعم لحافظ الأسد”.
وبحسب مصادر متعددة طالعتها “العربية.نت” فإن المواطن (نعم لحافظ الأسد) قد سبق أن أعلن انشقاقه عن النظام السوري مع بدايات الثورة السورية. وبحسب أحد أقاربه، في تصريح يعود إلى العام 2015، فإن “نعم لحافظ الأسد”، كان ضمن دورة للمجندين في جيش النظام السوري، تحمل الرقم (106) ثم فر من الخدمة، أواخر عام 2011.

وتبعاً لما قاله قريبه في عام 2015، فإن المجند “نعم لحافظ الأسد”، تعرض لإصابة في فكه تركت لديه صعوبات في النطق، صار بعدها يكيل الشتائم لجيش النظام السوري. وقال إن والده، أطلق عليه اسم (نعم لحافظ الأسد) خلال الاستفتاء قبل الأخير على بقاء حافظ الأسد في السلطة، تعبيراً منه عن تأييده لحافظ، حاكماً للبلاد، خاصة أن منظمي الاستفتاء الرئاسي السوري، هم غالباً من البعثيين الذي كانوا يدفعون الناس دفعاً ويكرهونهم على التصويت بـ”نعم لحافظ الأسد” التي تحولت من جملة إلزامية على تمديد ولاية الرئيس، إلى الاسم الأول، لمواطن سوري.

وتتضارب الأنباء حول حقيقة انشقاق نعم لحافظ الأسد الحسين، ثم عودته إلى حضن النظام، إلا أن المؤكد، هو أن هناك مواطناً سوريا يدعى “نعم لحافظ الأسد” الحسن حسين، من مواليد عام 1992.