بالصور: زهوة كريمة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تحتفل بتخرجها من جامعة فرنسية

احتفلت زهوه ياسر عرفات ( الوريثة الوحيدة لوالدها) احتفلت بتخرجها من أحد الجامعات الفرنسية و تعيش حاليا مع والدتها في باريس. وقد علق أحد الفلسطينيين قائلاً: ‏نبارك لها و ان شاء الله تكمل مسيرة والدها بالنضال من من أجل القضية. وكانت وجهّت زهوة عرفات نجلة الزعيم الراحل ياسر عرفات شكرها للرئيس محمود عباس لاهتمامه بمسيرتها التعليمية وإرساله وفدًا ممثلًا عنه إلى حفل تخرجها من جامعة فرنسا للعلوم السياسية.

 

وقالت زهوة عرفات أن الرئيس أبو مازن كان بمثابة الأب لها في وقت فقدت فيها عطف وحنان والدها الشهيد الراحل .

وبينت زهوة أنها ستقوم بمواصلة مسيرتها التعليمية ،حيث تتطلع إلى دراسة الدكتوراة في الفترة القادمة .

وكشفت عرفات عن أن الرئيس أبو مازن أبلغها بقراره بتوظيفها في مؤسسات الدولة الفلسطينية للاستفادة من خبرتها التي اكتسبتها خلال الدراسة.

في السياق ، شكرت سهى عرفات والدة زهوة ، الرئيس أبو مازن لوقوفه الدائم بجانب ابنتها زهوة ودعمه لها ،كما تقدمت بالشكر لكل الشخصيات التي شاركت أسرة الرئيس الراحل فرحتهم بتخرج ابنتهم زهوة .

 

ونالت زهوة عرفات، الأحد، درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة باريس للعلوم السياسية.

وشارك في حفل تخريجها رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس.

وقال خوري: ” إن اهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس لابنة رمز وقائد الشعب الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات يأتي وفاء لإرث الشهيد أبو عمار”.

وشارك في حفل التخرج أيضاً سفراء دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، ولدى اليونسكو إلياس صنبر، ولدى قبرص غابي الطويل، ورئيسة إبرلندا السابقة ماري روبنسون، ورئيس الأكادمية الفرنسية، دانييل روندو، إلى جانب شخصيات عامة من بينهم الأخضر الإبراهيمي.

اختار أبو عمار اسم زهوة إحياء ووفاء لذكرى والدته التي وافتها المنية عام 1933 وهو في ربيعه الرابع. ولدت زهوة بباريس في 24 يوليو/تموز 1995، وانتقلت للعيش في الأراضي الفلسطينية مع بدء وضع اللبنات الأولى للسلطة الفلسطينية ومؤسساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، استنادا إلى اتفاقات أوسلو.

لكن زهوة لم تمكث هناك طويلا، إذ لم يشأ عرفات أن تتأثر مخيلة فلذة كبده الوحيدة بمشاهد دبابات الاحتلال الإسرائيلي وهي تحاصر منزله ومكتبه في المقاطعة بمدينة رام الله، أو مشاهد الدمار في قطاع غزة جراء الغارات الجوية التي طالت حتى بيت عرفات في حي الرمال.

دنيا الوطن