حجمه أكبر من هرم “خوفو”.. ناسا تحذر من كويكب يشكل خطرا على الأرض

سوشال \ تشهد نهاية شهر أغسطس الجاري اقتراب كويكب أكبر من حجم هرم خوفو من الأرض ويحتمل أن “يشكل خطراً”.

ووفقاً لبيانات وكالة الفضاء الأمريكية، “ناسا” فإن قطر الكويكب 2019 OU1 يعادل 160 متراً أي أكبر بـ 20 متراً من هرم خوفو.

وبحسب وكالة نوفوستي للأنباء فإنه في يوم 28 أغسطس سيكون الكويكب 2019 OU1 أقرب إلى الأرض من كوكب الزهرة بـ 40 مرة، وسوف يكون على مسافة نحو مليون كيلومتر عن كوكبنا.

وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد نشرت قائمة بالأجسام الفضائية التي تشكل خطورة محتملة على الأرض. يتضح منها أن احتمال اصطدام الكويكب 2006QV89 بالأرض هو واحد إلى سبعة آلاف. حالياً يبعد الكويكب عن الأرض مسافة 5.7 ملايين كيلومتر.

وهناك الكويكب 2010RF12 الذي يتوقع اقترابه من الأرض عام 2095 وأن احتمال اصطدامه بكوكبنا هو واحد إلى ستة عشر.

الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، ويقع بمنطقة أهرام الجيزة في مصر المسجلة ضمن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. يعود بناء الهرم إلى نحو سنة 2560 قبل الميلاد حيث شيد كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة خوفو واستمر بنائه لفترة 20 عام.

يعد بناء الهرم الأكبر نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خوفو بأبيه الملك سنفرو في بناء هرمه؛ فبعد موته، أصبح خوفو الإله الحاكم على الأرض، وأصبح من الضروري أن يفكر في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة، الذي اشترك في بنائه عمال محترفون من جميع أنحاء مصر. وظل الهرم الأكبر بارتفاعه الأصلي الذي كان يصل إلى 148 متر أعلى بناء أتمه الإنسان على الأرض على مدى 3800 سنة.

كان الأمير حم إيونو هو مهندس الملك خوفو – ويوجد له تمثال أكبر من الحجم العادي من الحجر الجيري محفوظ في متحف رومر-بيليزيوس في مدينة هيلدسهايم في ألمانيا. وقد أرسل الكهنة والمهندسين إلى مدينة أون كي يختاروا اسمًا للهرم، وكان ذلك الاسم هو: “آخت خوفو”، أي بمعنى “أفق خوفو”. فهو يمثل الأفق الذي سيستقل منه الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل بمجاديفها الأرواح الشريرة في العالم الآخر ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك يعتبر نفسه الإله رع على الأرض[؟]. ونلاحظ أن ابنه خفرع وحفيده منقرع يدخل في اسمهما اسم الإله رع.

المصدر: وكالات