بالفيديو: مفكر إسلامي: النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن أمياً!

في تحد جديد…قال المستشار أحمد عبده ماهر، المفكر الإسلامي، إن القرآن الكريم تم كتابته فور نزوله، مُضيفًا أن مهمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت القرآن الكريم، والرسول لم يهمل في واجباته.

أضّاف “ماهر” خلال حواره في برنامج “القاهرة اليوم” على فضائية “اليوم”، مع الإعلامي جمال عنايت، أن النبي كان يُجيد القراءة والكتابة قبل نزول الوحي عليه، ولا صحة لما قيل بأنه أُمي.

أوضح أن المصحف كان موجود عند حفصة بنت عمر، وقام زيد بن ثابت الذي كلفه عثمان بن عفان بإعادة جمع المصحف وتوزيع نسخ منه، مُشيرًا إلى أن الذي وصل إلينا في المصاحف هو الخط “الرحماني وليس العثماني”.

كما طالب أحمد عبده ماهر، مشيخة الأزهر وجموع الأمة الإسلامية، بضرورة النظر بعين الرعاية، لكلمة “إبراهيم” في سورة البقرة وفي باقي سور القرآن الكريم، حيث تتواجد برسمين مختلفين.

أردف: “سنلاحظ وجود كلمة إبراهيم دون ألف في سورة البقرة ودون ياء في باقي المصحف عدا سورة البقرة”، وأتهم “ماهر” بعض الفقهاء بأنهم بدون عقل.

من جهته يعتقد الفيلسوف والمفكر المغربى «الراحل» الدكتور محمد عابد الجابرى أن “أمية” النبى التى وردت فى الآيات القرآنية ليس المقصود بها الأمية القرائية، ولكن مقصود بها أنه كان من أمة لم يكن لها كتاب يقرأ مثل اليهود والنصارى، ويقول فى أحد مقالاته: “تمدنا المعاجم العربية بما تعتبره المعنى الأول الأصل للفظ “أمى”، فنقرأ فيها: “الأمى، الذى علـى خِلْقَة الأُمةِ، لم يَتَعَلم الكِتاب فهو على جِبِلة أمه، أى لا يَكتُبُ… فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أى على ما وَلَدتْه أُمهُ عليه”. وبهذا الاعتبار: قيل للعرب: الأُميون، لأن الكِتابة كانت فـيهم عَزيزة أو عَدِيمة”. وقيل أيضا: والأُمي: العَيِى الجِلْف الجافى القَلـيلُ الكلام؛ قيل له أُمى لأنه على ما وَلَدَتْه أُمه عليه من قِلة الكلام وعُجْمَة اللسان”.

ويؤكد أن لفظ الأميين يعنى الذين ليس لهم كتاب دينى سماوى، فهم إذن فى مقابل “أهل الكتاب”، وبالتحديد اليهود أصحاب التوراة والنصارى أصحاب الإنجيل.

ذكر الراغب الإصبهانى نقلا عن الفرا: الأميون: “هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب”، وفى هذا المعنى يقول الشهرستاني: “وأهل الكتاب‏ كانوا ينصرون دين الأسباط ويذهبون مذهب بنى إسرائيل، والأميون كانوا ينصرون دين القبائل ويذهبون مذهب بنى إسماعيل”، ليخرج فى النهاية بنتيجة أن كونه صلى الله عليه وسلم “نبيا أميا” معناها من أمة لا كتاب لها، لا يعنى بالضرورة أنه لم يكن يعرف القراءة والكتابة، كما أن وصف القرآن للعرب بكونهم “أميين” لا يفيد بالضرورة أنهم كانوا لا يقرأون ولا يكتبون.