صورة حديثة: الفنانة رغدة صديقة النظام السوري تتحدى الشيخوخة وتظهر بكل شجاعة بلا مكياج

لا ندري لماذا يتشفى البعض بالآخرين لمجرد أنهم تقدموا بالعمر وتغيرت ملامحهم واشكالهم..ما العيب في ذلك..اليست هذه سنة الحياة..لا أحد سيبقى شاباً…والأيام ستترك آثارها على كل الوجوه حتى لو استخدمت الف مكياج ومكياج وألف عملية تجميلية وعملية. تلك هي الحياة ولا أحد يمكن أن يصبح بيتر بان الذي لا يريد أن يشيخ مطلقاً. لهذا من المعيب أن يعير البعض الآخرين بالشيخوخة، فمن يعتبر نفسه شاباً الآن سيكون عجوزاً بلمح البصر والأيام أسرع من الريح. لماذا إذاً تنشر بعض المواقع صورة للفناة رغدة بعنوان: شاهد .. الشيخوخة تتمكن من وجه أبرز فنانة داعمة لبشار الأسد؟ ما العيب أن تهجم الشيخوخة على هذا الشخص أو ذاك…وبالمناسبة فإن الكبر سيتمكن منا جميعاً.

أظهرت صور متداولة للفنانة “رغدة” تمكن الشيخوخة بشكل كبير من ملامح وجهها بعد أن كانت الفنانة المفضلة لشباب التسيعينات .

وحضرت “رغدة” إلى حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما لتكريمها على هامش المهرجان .

وأكدت “رغدة” خلال الحفل أنها لن تشارك في أعمال سينمائية أو فنية مستقبلا ، مؤكدة اكتفائها بالتكريم الذي حصلت عليه.

وتعتبر الفنانة رغدة من أبرز الداعمات لرئيس النظام السوري بشار الأسد .

وفي تصريحات سابقة وجهت “رغدة” رسالة غزل إلى بشار الأسد قائلة: “نحن من ورائك.. نحبك بعمق الوعي في ضمائرنا، وروحنا وعقولنا.. سيد الوطن، وسيد الموقف وأنت عز رجالاته” حسب رأيها.

ولدت الفنانة رغدة في حلب في سوريا من أب وأم سوريان وليس كما يشاع أن أمها مصرية[1]، وجاءت إلى مصر في العام 1980 لكي تكمل دراستها في الأدب العربي في كلية الآداب في جامعة القاهرة اتجهت إلى التمثيل وعملت بين مصر وسوريا في السينما والتلفزيون والمسرح ولها مشاركات في الإذاعة ظهر نجاحها بعد مشاركتها البطولة الفنان دريد لحام والكاتب محمد الماغوط في فيلم الحدود عام 1984 وفيلم التقرير عام 1986، وتعتبر واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانينات والتسعينات القرن العشرين.

وهي أيضًا مشهورة بمواقفها السياسية المنحازة لقضايا العالم العربي، فشاركت في انتفاضة الأقصى وفك الحصار عن العراق خلال 13 عام وكانت في أول طائرة تكسر الحصار عن بغداد وساهمت في علاج العديد من الأطفال العراقيين في القاهرة وفي لقاء تلفزيوني مع دريم2 أبدت موقفها من الغزو العراقي للكويت مع المحاور مفيد فوزي قائلة “إن كل المشاكل التي نعاني – أي نحن العرب – منها اليوم بسبب غزو صدام للكويت”. وكانت قد وصفت ما يسمّى بـالربيع العربي بأنه “ربيع كاليفورنيا”.

بالإضافة لعملها في الفن فهي لها أنشطة أدبية متعددة فهي تقرض الشعر ونشرت ديوان في بداية الثمانينات بعنوان “مواسم العشق” وديوان آخر في العام 1996 بعنوان: “يوميات جارية”، ولها قصائد منشورة كما أنها تكتب مقالات في بعض الصحف المصرية.

وما زالت نشطة سياسيا وثقافيا حتى الآن.