بالفيديو: رسالة مؤثرة من كاظم الساهر إلى معجبيه يوضح لهم فيها لماذا اضطر لتغيير كنيته

نشر الفنان العراقي كاظم الساهر، رسالة صوتية على صفحته في “فيسبوك” يتوجه فيها لمحبيه ويوضح فيها سبب تغييره للقبه.

وقال الساهر في رسالته “في القيد العام اسمي كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي هوية الأحوال المدنية اسمي كاظم جبار إبراهيم فقط، وأوراقي الرسمية في الخارج اسمي كاظم جبار الساهر، أي عدم تطابق في الأسماء يعني مشكلة كبيرة كبيرة”.

وتابع الفنان العراقي “لا أريد أن أشرحها بالتفصيل، ومايقارب السنة معاملتي الرسمية متوقفة في الخارج لسبب عدم تطابق الأسماء، حتى طلبت ورقة رسمية من السفارة العراقية تثبت بأن الشخص كاظم جبار إبراهيم هو نفس الشخص كاظم جبار الساهر، لم تكف، فنصحني المحامي بذلك وهي فقط حبر على ورق”.

وأكد الساهر “لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت، وادي حجر، الموصل ولا مدينة الحرية، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي، كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي باللقب والروح أفتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق”.

واعتذر الفنان العراقي القدير في حال لو تسبب هذا الموضوع بألم لأي شخص، مؤكدا أنه ابن وادي الرافدين.

كاظم الساهر (12 سبتمبر 1957 -)، مغنٍ وملحن عراقي يحمل الجنسيتين الكندية والقطرية،[3] هو كاظم جبار إبراهيم الساهر السامرائي الموصلي الولادة. يعرف عنه بأنه لحن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين. له ألقاب عديدة أهمها ” سفير الأغنية العراقية ” و” قيصر الأغنية العربية ” الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني..

له ولدان “وسام وعمر” ، وسام من مواليد 1981 وعمر من مواليد 1987 وحفيدتان سناء من مواليد 2011 وآية من مواليد 2014 من ابنه وسام، تربى كاظم في بيت صغير جداً وسط عائلة تتألف من 7 أخوة هم: (عباس وحسن وحسين وعلي ومحمد وسالم وإبراهيم) وأختين (أميرة وفاطمة)، في صغره انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد بحكم عمل أبيه. عاش الساهر محناً كثيرة بسبب فقره حسب قوله كانت دافعًا له وكانت أساس شخصيته الصلبة التي يتميز بها، اكتشف عنده البوادر الفنية عندما كان عمره 12 عامًا حيث كان جالسًا مع أخيه حسن في السيارة وهما يستمعان لمحمد عبد الوهاب، وكونه تربى في عائله فقيرة كان يعتمد على نفسه فكان يعمل في عطلاته يبيع المثلجات (حيث بقيت في الشمس طيلة اليوم، فذابت المثلجات ولم يبع منها شيئًا) والكتب، وعمل في أحد المصانع للنسيج إلى أن جمع ثمن أول آلة موسيقية (القيثارة) وكان ثمنها 12 دينارًا، ومن بعدها تعلم العزف على آلة الجيتار ومن ثم العود. درس الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد، ولحن أول أغنية له بعنوان (أين أنت) بعد سنة فقط من دخوله المعهد. عمل أستاذاً لمادة التاريخ، ودرّس الموسيقى للتلاميذ مدة سنة ونصف السنة. عُيّن معلمًا لمادة الفن والموسيقى في مدرسة (كربيش) ومدرسة (بيناتا) إحدى القرى التابعة لقضاء عقرة في شمال العراق أواخر سبعينات القرن العشرين، يحمل بالإضافة لجنسيته العراقية كلا من الجنسيتين الكندية والقطرية.

سبوتنيك