مغنية عالمية تقاضي والدها لانتهاكه حقوق النشر!

سوشال

قامت المغنية، ريانا، دعوى قضائية ضدّ والدها، بسبب استخدامه علامتها التجارية “فينتي”. وأشارَت إلى أنَّ شركةً أسّسها والدها في 2017، تستغلّ اسمها، كما ذكرت “رويترز”.

وأقامت المغنية، واسمها الحقيقي، روبن ريانا فينتي، دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس، البارحة، متهمة والدها، روبرت فينتي، واثنين من شركائه، بالتحايل والإعلانات المزيفة المرتبطة بشركته “فينتي” للمواهب الترفيهية والإنتاج.وطلبت ريانا، المولودة في باربادوس (وهي دولة على شكل جزيرة صغيرة)، والتي تستخدم العلامة التجارية “فينتي” لبيع المواد التجميلية والملابس الداخلية والأحذية، من المحكمة، أمراً يجبر والدها على الكف عن استخدام العلامة التجارية، بالإضافة إلى مبلغ لم يكشف عنه كتعويضٍ.

وجاء في نص الدعوى، أنّ ريانا “ليست لها أي صلة” بشركة “فينتي” للترفيه، ولكنَّ الشركة تستغلُّ اسمها، وتصفُ نفسها بأنّها مرتبطة بريانا.
روبن ريانا فينتي (بالإنجليزية: Robyn Rihanna Fenty) (من مواليد 20 فبراير، 1988)، المعروفة باسم الشهرة ريانا (بالإنجليزية: Rihanna)، وهي مغنية باربادوسية، وممثلة، ومصممة أزياء.

ولدت في سانت مايكل الواقعة في بربادوس. بدأت مهنة ريانا الفنية عندما التقت بالمنتج الموسيقي إيفان روجرز من خلال أصدقاء مقربين لها في أواخر عام (2003). في سن 16 عاماً، انتقلت ريانا إلى الولايات المتحدة لممارسة مهنة الغناء، والبدء في تسجيل بعض الأشرطة التجريبية بتوجيه من المنتج الموسيقي إيفان.

تم إرسال شريطها التجريبي إلى العديد من شركات الإنتاج، وفي وقت لاحق وقعت عقداً مع تسجيلات ديف جام بعد تجربة أداء أمام رئيس الشركة، الرابر جي-زي.

كان ألبوم ريانا الإستديو الثالث، غود غرل غون باد (2007) إنجازاً كبيراً في مسيرتها الفنية الذي جلب لها شهرة عالمية والذي شمل الأغنية المنفردة التي تصدرت المراتب العالمية “أمبريلا”. بعد قضية العنف المنزلي مع عشيقها السابق كريس براون، أصدرت ألبومها الإستديو الرابع رايتد آر (2009).

رجعت ريانا إلى النجومية العالمية بعد صدور ألبومها الإستديو الخامس لاود (2010)، والذي أنتج ثلاث أغان منفردة تصدرت المراتب العالمية بما في ذلك “أونلي غرل (إن ذا وورلد)”.

أغنية ألبومها الإستديو السادس توك ذات توك (2011) المنفردة الأولى “وي فاوند لوف” تصدرت المراتب العالمية بما في ذلك بيلبورد هوت 100 التي أمضت عشرة أسابيع في القمة. حصلت على أول ألبوم يتصدر بيلبورد 200 عندما صدر ألبومها الإستديو السابع أنوبولوجيتيك (2012)،وفي العام نفسه، ظهرت في أول فيلم روائي طويل لها، باتلشيب.أدرجت صوتها في أول فيلم رسوم متحركة لها، هوم (2015)