بالصور..وزير إسرائيلي يزور أعرق مساجد مصر التاريخية!

سوشال

كشفت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، الأربعاء، عن قيام وزير في بلادها بزيارة بعض المعالم السياحية في مصر.ونشرت صفحة “إسرائيل في مصر” عبر موقع “فيسبوك” صورتين لوزير الطاقة الإسرائيلي الدكتور يوفال شتاينتس، خلال زيارته إلى القلعة ومسجد محمد علي في العاصمة المصرية القاهرة.

ويتواجد وزير الطاقة الإسرائيلي لحضور منتدى غاز شرق المتوسط في القاهرة، فيما قالت “إسرائيل في مصر” التابعة للسفارة إن “الفرصة” سمحت له بزيارة بعض المعالم السياحية في القاهرة برفقة “أشرف حسني، المرشد السياحي باللغة العبرية”، حسبما جاء على الصفحة.

يشار إلى أن وزراء الطاقة في 7 دول، شملت مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن، قد أعلنوا إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط (‏EMGF‏)، ‏بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء في مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ ‏القانون الدولي، وفقا لبيان وزارة البترول المصرية.

وأوضح البيان، أن المنظمة المزمع إنشاؤها، ستدعم جهود الدول الأعضاء في الاستفادة من احتياطياتهم من الغاز، واستخدام البنية التحتية، وبناء بنية ‏جديدة، وذلك بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.‏

قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز يوم الاثنين إن إسرائيل ستبدأ تصدير الغاز إلى مصر ”خلال أشهر قليلة“، في خطوة رئيسية ضمن خطط إسرائيل الرامية لبيع إنتاجها المتزايد من الغاز في الخارج وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية.

ولم يحدد شتاينتز مستوى مستهدفا للصادرات الأولية، لكنه قال إن الشحنات ستتضاعف بعد دخول حقل لوثيان الضخم في شرق المتوسط حيز التشغيل الكامل في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال وزير الطاقة إن من المتوقع أن تصل صادرات الغاز الإسرائيلية لمصر إلى سبعة مليارات متر مكعب سنويا على مدى عشر سنوات، مضيفا أن من المنتظر استخدام نصف الصادرات تقريبا في السوق المحلية المصرية، على أن يتم تسييل النصف الآخر لإعادة تصديره.

اكتشفت إسرائيل كميات هائلة من الغاز منذ أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، ووقعت صفقات لتصديره إلى مصر والأردن. ومن المتوقع أن يزيد إنتاجها، الذي يبلغ حاليا نحو 10.5 مليار متر مكعب، إلى أكثر من مثليه في 2020، ليرتفع إلى 27 مليار متر مكعب في 2021.

وفي مقابلة على هامش منتدى إقليمي للغاز في القاهرة، قال شتاينتز إن إسرائيل ومصر ناقشتا كيفية تمديد التعاون بشأن الغاز الطبيعي، بما في ذلك الصادرات.