فيلم “الحجر الأحمر” .. بأيادي موهبة سورية تدهش الأتراك وتقارع العالمية

سوشال – متابعة

ما هو السبب وراء هذا الاهمال وعدم الاهتمام في إنتاجه الفني الضخم والذي لا يقل قوة ولا إخراجاً ولا مونتاجاً مع أفلام تركية وأجنبية حصدت ملايين المشاهدات، على الرغم من الأدوات البسيطة التي عمل بها.

لعل هذا هو السؤال الأبرز الذي يتبادر إلى ذهن “زكريا صقر” الشاب السوري صاحب الموهبة الفنية الرائعة والذي لم يجد حتى اللحظة الدعم لموهبته الفنية والتي يمكن لها وبكل بساطة أن تقارع الأفلام والمسلسلات التركية العالمية أمثال وادي الذئاب وفي الداخل وغيرها.

تركيا بالعربي وبعد أن شاهدة فيلم “الحجر الأحمر” باللغة التركية والمترجم إلى العربية، أنبهرت من قوة هذا الفلم والذي كتبه وأخرجه ومنتجه شاب سوري من مدينة الحسكة، والذي بكل بساطة يمكن أن ينال جوائز كبيرة في مجال الابداع الفني لما يتضمنه هذا الفلم من قصة وإخراج مبهرتين، لو أنه وصل إلى المهتمين بهذا الشأن.

تركيا بالعربي تواصلت مع صاحب هذا العمل الفني الكبير بقيمته “زكريا صقر” والمنحدر من مدينة الحسكة السورية، حيث قال لـ “تركيا بالعربي” أن فكرة فيلمه “الحجر الأحمر” جاءت نتاج حبه وشغفه بأن يوصل ما بداخله من قدرات فنية كبيرة للشارع العربي والتركي والعالمي بأبسط الأدوات التي يمتلكها، ولكن لم يتخيل أن يكون عمله بهذه القوة الاخراجية والفنية بحسب رأي من شاهده، إلا أن ذلك ترك غصة في قلبه وهو أن عمله لم يصل للناس بالشكل المطلوب.

وأضاف صقر أن فيلمه هذا أخذ منه الكثير من الجهد والوقت، وهذا ليست مهماً وذلك ببساطة لأنه يحب عمله، بالاضافة إلى أن كل طاقم العمل الذين عملوا معه ليسوا ممثلين وليس لديهم خبرة سابقة في التمثيل، إلا أن ذلك لم يقف عائقاً أمامه أبداً، حيث عمل على تدريبهم وتعليمهم أدوارهم لتخرج بشكل إحترافي بكل معنى الكلمة.

وتابع زكريا صقر لـ “تركيا بالعربي” أن العمل على هذا الفلم استمر لمدة عام كامل حتى أنتهيت منه، وذلك بتجهيزات بسيطة من الكاميرات والمايكروفونات، بالاضافة إلى أن كل من عمل معه بدون أي أجر وذلك لكونه لا يملك دفع أجورهم، وكانت هذه أيضاً معضلة بأن يجد من يعمل معه بهذا الفلم.

https://www.youtube.com/watch?v=PrEZc9JsHWE

يقول زكريا.. لعلكم أن تتخيلوا مدى صعوبة إنتاج عمل فني على مدار عام كامل لنخرج بنتيجة ساعة ونصف من العمل الفني الرائع، بدون أي دعم مادي من أي جهة.

فيلم “الحجر الأحمر” وهو عمل فني بمجهودهات فردية بسيطة ولكنه بموهبة وإصرار كبيرين من قبل زكريا صقر كانت نتائجه مذهلة فنياً، إلا كل ذلك لم يكن له أدنى قيمة برأي زكريا كونه لم يصل إلى أسماع وعيون الملايين من الأترك والعرب.

هذا وتترككم تركيا بالعربي أمام هذه التحفة الفنية لتشاهدوها وتحكموا بأنفسكم، آملين دعمكم للقناة الفنية على يوتيوب.

الفيلم باللغة التركية ومترجم إلى العربية والإنكليزية

https://www.youtube.com/watch?v=C84q46gpo2I

الإعلامي علاء عثمان يسلط الضوء عليه

اقرأ أيضاً: أردوغان يقرأ القرآن بصوت عذب (فيديو)

قرأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمات من آيات الذكر الحكيم وذلك خلال افتتاح مسجد كامبريدج شمال العاصمة البريطانية لندن (80 كلم)، الخميس.

وقد بدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأها إمام المسجد، البوسني سياد مكيتش.

وشارك في مراسم الافتتاح المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام، ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش.

وخلال كلمته أعرب يوسف إسلام، عن أمله بأن يوفر المسجد مساحة لمناقشات بين رجال الدين.

ولفت إلى أن المسجد هو أول مسجد يشيّد في أوروبا بما يراعي شروط الحفاظ على البيئة.

وأوضح أن مسجد كامبريدج، وجهة لكل من يرغب عبادة الله “بعيدا عن التطرف والجهل”.

وأعرب إسلام عن شكره لوقف الديانة التركي على مساهمته في تشييد المسجد.

وأضاف “في الوقت نفسه أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان الذي ما يلبث يقدم دعمه إلينا، وجميع من ساهم بسخاء في جميع أنحاء العالم”.

بدوره قال رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، إن الإسلام دين لتحقيق السلام والازدهار للبشرية جمعاء.

وأكد أن أكبر مسؤولية يضعها المعتقد الإسلامي على عاتق المسلمين هو الدفاع عن الحقوق الأساسية وحريات الجميع دون تمييز بين عرق ومعتقد ولون ولغة ومنطقة وثقافة.

وأشار أرباش إلى أن الأرض المنزل المشترك لما يزيد عن 7 مليارات إنسان، داعيا إلى وضع أهداف مشتركة لبناء حياة ومستقبل أفضل.

وشدد أنه من الممكن بناء عالم أفضل من خلال الحديث عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على البشر جميعا، دون التشكيك في المعتقدات ومقاضاة الأفكار.

وبدأت عملية إنشاء المسجد فعليا عام 2008 عندما تقدم الطلاب المسلمون بالمدينة بطلب إلى تيموثي وينتر، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة كامبريدج من أجل بناء مسجد بعد أن أصبحت المساجد الأربعة بالمدينة، والتي كانت عبارة عن كنائس أو منازل، لا تستوعب أعداد المصلين.

وهكذا تم شراء الأرض اللازمة للمسجد بمبادرة من وينتر الذي أصبح اسمه عبد الحكيم مراد عقب اعتناقه الإسلام وهو في سن السابعة عشرة.

وشارك في التبرعات لدعم المشروع حوالي 10 آلاف شخص ومؤسسة بينها صندوق قطر الوطني، إلا أن القسم الأكبر من الدعم جاء من المؤسسات التركية.

كما شارك بالمشروع المغني البريطاني الشهير، يوسف إسلام. وتمت مراعاة مفهوم العمارة والفن الإسلاميين وعكس نمط حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- كما راعى الحفاظ على البيئة.

ونُظمت مسابقة تراعي تلك المعايير وتم اختيار تصميم المسجد ويتكون من حديقة ومدخل ذو أعمدة وباحة المسجد ومكان للوضوء ومكان لتغسيل الموتى.

وانتهى القسم الأكبر من أعمال بناء المسجد في أبريل/ نيسان 2019 ويتسع لألف شخص، وفي الوقت نفسه جرى مراعاة الطراز المعماري الإسلامي أثناء تصميمه، كما اهتُم بأن يكون المسجد صديقاً للبيئة.

أعلن “بيدرو كارفالهو” المستشار الإعلامي للمنشد البريطاني “إسلام يوسف”، إسلامه، اليوم الجمعة، وذلك في مسجد ” كامبريدج” الذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، في العاصمة البريطانية لندن.

ونطق كارفالهو الشهادتين بحضور الإمام التركي علي طوس، وحضور المنشد “إسلام يوسف”، الذي هنأه بهذه الخطوة بحسب وكالة أنباء تركيا.

وأشار كارفالهو إلى أنه “فعل ما يتوجب فعله من البداية لأجل الله سبحانه وتعالى، وأنه يشعر بالمحبة والسلام”.

واعتبر أن دخوله الإسلام “بمثابة رحلة”.

من جانبه، قال الإمام التركي علي طوس، إن كارفالهو تعرف على الدين الإسلامي بشكل جيد، وأزال كل العقبات التي تقف أمامه حول الدين، وأضاف أنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل إعلان إسلامه.