كاتب مقرب من الديوان الملكي السعودي: المسجد الأقصى في السعودية وليس في فلسطين…وهذا هو الدليل

زعم الكاتب الصحفي السعودي المقرَّب من الديوان الملكي، صالح الفهيد، أن المسجد الأقصى موجود في السعودية، وأثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأرفق “الفهيد” في تغريدة له بـ”تويتر” مقطعًا مصورًا لتصريحات قديمة ليوسف زيدان، زعم فيها أن المسجد الأقصى لا يخص المسلمين، وإن المسجد المذكور فى قصة الإسراء، ليس هو الموجود فى فلسطين، وإنما مسجد موجود فى الجعرانة على طريق الطائف بالمملكة العربية السعودية.

وعلق “الفهيد” على الفيديو، قائلًا: “كثير من العلماء المسلمين، ومنهم “الواقدي والطبري” يؤكدون أن المسجد الأقصى الذي أسري بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- منه هو في الطائف أي في السعودية”، على حد زعمه.

وأضاف: “ينبغي أن يتحلى بعض علمائنا بالشجاعة الكافية لتصحيح هذا الخطأ التاريخي.. وعمل البحوث الكافية حول ما ذكره العلماء الأوائل أن المسجد الأقصى موجود بين مكة والطائف، وأن هذا المكان وليس أي مكان في العالم، هو الذي أسري بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- منه”.

وطالب الكاتب السعودي، الجهات المختصة بالتدخل، فقال:”لماذا لا تعمل الجهات المختصة في بلادنا على إثبات هذه الحقيقة التي تعزز من موقع السعودية ومكانتها في العالم الإسلامي”

وقوبلت تغريدات الكاتب المقرَّب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بانتقادات واسع على موقع “تويتر” واعتبروها تخدم الصهيونية العالمية، التي تحاول طمس هوية المسجد الأقصى.

وعلق أحد المغردين قائلًا: “نزع قدسية الأقصى، ونسبه إلى غير مكان يخدم الكيان الصهيوني.. أي لا توجد أهمية دينية للمسجد الأقصى في فلسطين”.

أما عبد الرحمن المحيا فقال: “استشهادك بـ (يوسف زيدان) خاطئ لأنه مؤلف حكواتي، وليس عالم في أي شيء.. يوسف زيدان جيد للمسلسلات الخرافية وحكاوي القهاوي، ولا ينظر لرأيه في مسألة حسمها الرسول والصحابة من قبل، ولا فضل لنا عليهم لنغير الحق بالزيف والباطل”.

الدرر الشامية