أخي المسلم: هل أنت زرادشتي بالأصل…تعرف على تعاليم الزرادشتية قبل حوالي ٣ آلاف عام

– أول من آمن بزرادشت زوجته هافويه و ابن عمه ميتوماه.

– من يريد الدخول الى الزرادشتيه يجب أن ينطق الشهادتين ويتغتسل ويتطهر ويقول :
“أشهد بأني مؤمن بالله الخير الغني, و أتبع زرداشت رسولة الكريم”.

– في الزرداشتية ملائكة تسجل أعمال الإنسان منذ بلوغة حتى مماته.

– بعد إعتناق الزرداشتيه يحرم على الزرادشتي الإرتداد وإلا يقتل ويعاقب بالإعدام.

– في الزرادشتيه تُقطع يد السارق كما أنها تحرم الربا وشرب الخمور واللواط والكذب والانتحار.

– قبيل خروج زرادشت من بطن أمه بلحظات إنبثق نور إلهي شديد اللمعان من بيت بوراشاسب، فرحت له الطبيعة، ومن حولها السماء سمع صوت يُبشر بميلاده وفي هذا الوقت وفي داخل غرفة الولادة المضاءة بالنور الإلهي خرج الطفل زرادشت للحياة وهو يضحك بملئ فِيْه.

– حسب الزرادشتية في القبر الروح التقية تقابلها فتاة في غاية الحسن، وتسرد كل الأمور الخيريه التي فعلتها بحياتها،ويسألها الميت من أنتِ؟ فتجيب أنا عملك الصالح وبعد هذا يسمح لمرور الروح الى الجسر (الصراط المستقيم) أما الروح الشريرة فيستقبلها عجوز شمطاء بشعة المنظر،فيسألها الميت من انتِ؟ فتجيب عليه أنا عملك السيئ, ثم تأخذه الى الجسر (الصراط) فيضيق أمامها حتّى يصبح أدق من الشعره فتخاف الروح وتُصاب بالفزع والهلع، وتترنح يمين وشمال حتى تسقط أخيراً بالهاوية وتتعذب الى يوم القيامة .

– انطلق زرادشت الى جبل سابلان، وعزم ألا يعود لبيته حتى يكتسب الحكمة، وظل هناك وحيداً يفكر لشهور لعله يجد تفسيراً للخير والشر، وذات مرة وهو واقف على الجبل رأى نوراً يسطع فوقه، وإذا به “فاهومانا” كبير الملائكة ، قد جاء ليقود زرادشت إلى السماء ليحظى بشرف لقاء الرب، ويستمع إلى تكليفه بأمر النبوة، فصدع بالأمر،ثم قال بعدها:
سأنزل الى الناس، وأقود شعبي باسم أهورامزدا من الظلام الى النور، ومن الشقاء الى السعادة، ومن الشر الى الخير.

– زرادشت خطفته الملائكة وشقت صدره عندما كان صغيراً وستأصلت من صدره النقطة السوداء.

– زرادشت قال:
“أيها الناس، إنني رسول الله إليكم.. لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان.. أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا، فجئت إلى الحق هادياً ولأزيل ما قد علق بالدين من أوشاب..بشيراً ونذيراً بهذه النهاية المقتربة جئت، ولهذا يدفعني الله في حماسة إلى تأدية الرسالة بأسرع ما يستطاع ويأمرني بالصدوع لأمره”.

– الصلاة في الديانة الزرداشتيه تقام خمس مرات في اليوم الاولى قبل الفجر والثانيه عند انتصاف النهار والثالثه قبل غروب الشمس والرابعه عند الغروب والخامسه في الليل،
والصلاة المهمه جدا في الزرادشتيه ولها قداستها ومكانها هي – صلاة الفجر – ويجب على كل مؤمن أن يبدأ يومه، كما أن قبل الصلاة الواجب على الزرادشتي أن يتوضأ ويتطهر بغسل وجه ورجليه ويديه, للدرزادشتي ايضاً ادعيه يرددها قبل خروجه وقبل أكله وشربه نومة.

– الزكاة في الزرادشتية من المقتدرين تؤخذ منهم الثلث.

– في الزرادشتيه يحق للزرادشتي الزواج بأكثر من زوجة وألزمت الزرادشتيه مكوث الزوجة في بيتها ولا تخرج الا للضرورة والزمها لبس الحجاب ولا يحق لها الاختلاط بغير محارمها.

– قال زرادشت: “أيها الناس إنني رسول الله إليكم لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان، أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا فجئت إلى الحق هاديا ولأزيل ما علق بالدين من أوشاب، بشيرا ونذيرا بهذه النهاية المقتربة جئت.

– دعا زرادشت إلى التوحيد ونبذ كل الآلهة الأخرى “فلا إله سوى أهورا مزدا”.

– في سيرة زرادشت: “ثم أخذ الملاك بيد زرادشت وعرج به إلى السماء حيث مَثُل في حضرة أهورا مزدا والكائنات الروحانية المدعوة بالأميشا سبنتا؛

وهناك تلقَّى من الله الرسالة التي وجب عليه إبلاغها لقومه ولجميع بني البشر”.
.
* الصورة لـ: كعبة زرادشت؛ وهي نصب تذكاري يعود
الى القرن الخامس قبل الميلاد تقع في شمال غرب برسبوليس في إيران