بالفيديو: بشار إسماعيل يقول: أعشق سوريا..لكني مضطر للجوء إلى كندا

عندما تسمع واحداً من أكثر المؤيدين لبشار الاسد يقول إنه يفكر باللجوء إلي كندا ويهجر سوريا الاسد فاعلم أن الأمر في غاية الخطورة…بشار اسماعيل ليس فناناً عاديا بل هو من عظام رقبة النظام الطائفين فهو ينحدر من الساحل السوري وينتمي الى عائلة علوية عريقة تفوق في اهميتها عائلة الاسد نفسه…وكان من ابرز من كان يسميهم جماعة المعارضة السورية بشبيحة نقابة الفنانين، فهو بالاضافة الى زميله زهير رمضان كان دائما يتشدق بالشعارات الوطنجية ويدافع عن الاسد بشكل اعمى

وكان قد شبه بشار إسماعيل حسن نصرالله وبشار الأسد بالإمام علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه. كما وصف عناصر قوات النظام وحزب الله بأنهم “رجال الله” في هذا العصر.

وخلال لقاء على قناة “المنار” التابعة لحزب الله، في بيروت، قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما سلم الراية يوم “خيبر” لعلي، ظلّت راية الحق ترفرف. وأضاف أنه وبعد زمن طويل، تسلم هذه الراية “سيدي ومولاي حسن نصر الله”، ورئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال الممثل، المعروف بأدواره الكوميدية، إن القبائل التي تخاذلت عن نصرة النبي عليه السلام يوم غزوة خيبر، تذكرنا بتخاذل الدول العربية عن نصرة النظام السوري، كما قال.

وذهب للقول إن “رجال الله هم الجيش العربي السوري ورجال حزب الله والإيرانيون والروس لذلك ما في هزيمة”.

ويشهد الوسط الفني السوري مؤخرا زجا لبعض الفنانين السوريين الذين يطلقون مواقف سياسية، غالبيتها تشبيحية لصالح النظام، وتثير ردودا عنيفة وجدلا كبيرا في وسائل التواصل الإجتماعي.

لكن فيما بعد وعندما بدأ الوضع المعيشي يضغط على جيبته كتب الفنان بشار اسماعيل، المعروف بتأييد الأعمى للنظام، على صفحته الشخصية في فيسبوك، حوارية متخيلة بينه وبين البرد، ليشتم في نهايتها الحكومة والمسؤولين، على تقصيرهم بتوفير الدفء للشعب السوري في فصل الشتاء.

وتخيل اسماعيل أحدهم يقرع باب بيته في وقت متأخر من الليل، فيتساءل: “من هذا الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت..؟”.

ويتابع: “كان الزائر من كنت أشتمه بأقذع العبارات منذ ساعة.. وقف أمامي معاتباً بشدة وقال: لماذا تشتمني..؟”.

ويضيف اسماعيل بلغة حوارية ركيكة، بأن الزائر عرّف على نفسه بأنه البرد، وأنه جاء ليعاتبه على شتمه من قبل الشعب السوري آلاف المرات يومياً، بينما الأولى بهم أن يشتموا الحكومة والمسؤولين، لأنهم هم المسؤولون عن معاناتهم “يجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء.. ولذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني أذرف الدموع على أطفالكم الفقراء الذين يموتون من شدة وطأتي”.

ويختم اسماعيل بعبارات مبتذلة: “اعتذرت من البرد اللطيف واطعمته قليلاً من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت”.

ماذا يقول شبيحة الاسد عندما يرون الآن أشهر الشبيحة يقفز من سفينة الاسد ويهرب لبنضم الى قوافل اللاجئين السوريين في الخارج؟

https://youtu.be/Y3ure2ysZr8