وجهتا نظر للحل في سوريا لا ثالث لهما

سوشال-متابعة

وجهتا نظر لسوريا لا ثالث لهما

أ- روبرت فورد+ ترجمة نداء سوريا
المشكلات

• وصلت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول الدستور السوري إلى طريق مسدود، وعلى أي حال، لا تعالج القضايا الأساسية التي أشعلت شرارة انتفاضة 2011 وما تلاها من تصعيد، محادثات الأمم المتحدة هي ورقة توت تخفي جـ.ـموداً في التوصل إلى حل سياسي.

• وسّعت روسيا مركزها اللوجستي وتوغـ.ـلـ.ها العسكري في الجـ.ـيش السوري في السنوات الأربع الماضية، روسيا تدخلت لإنقـ.ـاذ نظام الأسد ولن تسعى لفـ.ـرض تنازلات مزعـ.ـزعة للاستقرار على الأسد وزمـ.ـرته، بدلاً من ذلك، تريد موسكو أن ترى النظام يعيد تأكيد سيـ.ـطرته على الأراضي السورية بمساعدتها.

• الروس غير مرتاحين لتزايد النفـ.ـوذ الإيراني في سوريا، وقد أعطوا الضوء الأخضر لغـ.ـارات جوية إسرائيلية مستمـ.ـرة ضـ.ـد أهـ.ـداف إيرانية. ومع ذلك، فإن الروس لا يريدون للضـ.ـربات الجوية الإسرائيلية تقـ.ـويض الاستقرار الهش للنظام السوري.

• تنسق روسيا وتركيا بدرجة محدودة حول شمال غربي سوريا المحاصـ.ـر، لكنهما بعـ.ـيدين عن الوصـ.ـول إلى أي نوع من التسـ.ـوية الدائمة لمحافظة إدلب التي تسيـ.ـطر عليها المعارضة.

• العداء التركي تجاه ميليشـ.ـيات “وحدات حماية الشعب” المدعومة من الولايات المتحـ.ـدة لا يستند إلى مخـ.ـاوف أمنية، بل، تشعـ.ـر أنقرة بالقلـ.ـق بشأن سلامة أراضيها على المـ.ـدى الطويل بسبب تعـ.ـاطف المجتمعات الكـ.ـردية التركية تجاه أبناء عـ.ـمومتهم الأكراد السوريين، كما رأينا في المظاهرات المؤيدة لـ”وحدات حماية الشعب” عام 2014.

ستحاول أنقرة منع “وحدات حماية الشعب” والجبهة السياسية من الانضمام إلى أي مسار تفاوض سياسي رئيسي.

• على مدى أربع سنوات، لم يُترجم الانتشار العسكري الأمريكي والسيطرة على حقول النفط الصغيرة في شرقي سوريا إلى نفوذ مفيد. الروس والإيرانيون ونظام الأسد سينتظرون الأمريكيين، ومع مرور الوقت، وتنامي “وحدات حماية الشعب” ستدفع الدويلة في شرقي سوريا تحت مظلة عسكرية أمريكية أنقرة ودمشق للتعاون ضدها بتشجيع روسي.

المصالح الأمريكية
• لم تكن سوريا قط ذات أهـ.ـمية حيوية لمـ.ـكانة أمريكا في الشرق الأوسط، منذ 40 عامًا، كانت دمشق متحـ.ـالفة مع موسكو وطهران.

• إن الأمل ليس تحليلاً، الحقيقة هي أن السيطرة الأمريكية على شرقي سوريا والضغوط المالية لن تؤدي إلى انـ.ـتزاع الإصـ.ـلاح من نظام الأسد الضـ.ـعيف الذي لن يقبل حلفاؤه بانهياره.

• يمكن لإسرائيل احتواء برنامج الصـ.ـواريخ الإيراني في سوريا من جـ.ـانب واحد وروسـ.ـيا تساعد ضـ.ـمنيًا، إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ليس ضروريًا لمساعدة إسرائيل.

• لا تشكل خلايا تنظيـ.ـم الدولة المتبقية في شرقي سوريا تهـ.ـديداً مباشراً للأمن الداخلي ومع ذلك، فإن القوات الأمريكية في سوريا تخـ.ـاطر بالتعرض لهجـ.ـوم من قبل الجماعات المتـ.ـحالفة مع دمشق وطهران وأنقرة، وسـ.ـتحدد تلك الحكـ.ـومات، وليس الولايات المتحـ.ـدة، أي تصعـ.ـيد في المستقبل.

• من المفيد بشكل هامشي للولايات المتحدة أن ترى روسيا مضـ.ـطرة إلى تخـ.ـصيص المزيد من مواردها المـ.ـحدودة لاحـ.ـتواء تنـ.ـظيم الدولة في سوريا ومنعه من كـ.ـسب الأرض هناك.

• عزز تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا في عام 2015 الحـ.ـركات الشـ.ـعبوية المناهضـ.ـة للديمقراطية في الدول الحليفة الأوروبية، ومن شأن زيادة أخرى أن تسبب مشاكل سياسية جديدة.

• وقف الهجـ.ـمات الروسية والسورية في شمال غربي سوريا من شأنه أن يساعد على الاسـ.ـتقرار الدولي.

توصيات السياسة
• القوات العسكرية لن تدمـ.ـر تنظيـ.ـم الدولة بالكامل، أبدًا لأنها لا تستطيع معـ.ـالجة المظالم السياسية والاقتصادية والاجتمـ.ـاعية التي ولّدته، وبالتالي، يجب على الولايات المتحدة أن تسعى إلى احتـ.ـواء التنظيم بشكل مـ.ـناسب في سوريا من قبل جـ.ـهات فاعلـ.ـة أخرى ستدفعها مصـ.ـالحها الأكبر في سوريا إلى نشر المزيد من القـ.ـوات لاحتواء التـ.ـنظيم.

• العمل مع أنقرة وموسكو لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيب أمني تتولى بموجبه الحكومة الروسية السيطرة على شرقي سوريا وحقولها النفطية بالتنسيق مع “قسد”، سوف تحتاج روسيا إلى إرسال المزيد من القوات ومن ثمّ تُسحـ.ـب كل القوات الأمريكية.

• في مقابل إنهاء الدعم لمنطقة “الحـ.ـكم الذاتي” الكردية السورية التي تقودها “قسد”، يجب ضمان قبول أنـ.ـقرة بمنع حركة المتطـ.ـرفين من سوريا إلى الغرب بشكل يمكن التحقق منه.

• تقديم الدعم العسكري السياسي وغير المباشر للجهود التركية لرد.ع هجـ.ـمـ.ـات النظام السوري وروسيا على السكان المدنيين النازحين في شمال غربي سوريا.

• زيادة الإنفاق على مساعدة اللاجئين في لبنان (أولوية) والأردن وتركيا لإحبـ.ـاط اندفاع حركة اللاجئين الأخرى.

ب – تشارلز ليستر
المشكلات

• بعد عقد من الصـ.ـراع المكثف، أصبحت سوريا الآن دولة فاشلة مقسمة تقريبًا إلى أربع مناطق جغرافية متنافسة تحت سيطـ.ـرة كل طرف يحكمها:

1. مناطق النظام في الغرب والوسط والجنوب (حوالي 63٪).

2. “المنطقة الأمنية الشرقية” التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من القوات الأمريكية (حوالي 28٪).

3. ريف حلب الشمالي، يحـ.ـكمها الجـ.ـيش الوطني السوري المدعـ.ـوم من تركيا (تقريباً 6٪).

4. الأراضي التي تديرها بشـ.ـكل كبير “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام”، الفرع السابق للقاعدة في الشمال الغربي (حوالي 3٪).

• أثناء سيطرته على ما يقرب من ثلثي البلاد، يواجه الأسد سلسلة من التحديات الأمنية التي لا تزال تزداد سوءًا حيث أصبح عدم قدرة نظـ.ـامه على تأمين أو استقرار أو حـ.ـكم أو تزويد الدعم للمجتمعات التي تحت حكـ.ـتمه أكثر وضوحًا.

في الواقع، كانت أكثر المناطق غير المستقرة في سوريا في عام 2020 هي المناطق التي استعادها النظام بالقوة في عام 2018، مما يؤكد بوضوح أن “انتـ.ـصارات” النظام حصلت من خلال الحـ.ـصار والتجـ.ـويع والقصـ.ـف المكثف، وتلاها مـ.ـزاعم “المـ.ـصالحة” بوساطة روسية، “لم تتحـ.ـقق.

• في الصحراء الوسطى التي يسيطر عليها النظام، يواصل تنظـ.ـيم الدولة انتعاشه البطيء، حيث يشـ.ـن هجـ.ـمات متزايدة الأهمية على المواقع السورية والروسية والإيرانية ويظهر رغبة وقدرة على الاسـ.ـتيلاء مؤقتاً على الأراضي المأهولة، حيث تصـ.ـاعدت وتيرة هجـ.ـمات التنـ.ـظيم الدولة واتسع نطاقها لأشهر متتالية منذ منتصف 2020.

• في جنوبي سوريا، تنهـ.ـار اتفاقية “المصالحة” الروسية لعام 2018 مع فصـ.ـائل المعارضة، حيث يواصل الثـ.ـوار السابقـ.ـون تحت الوصاية الروسية شـ.ـن هـ.ـجمات على مواقع النظام وإيران بوتـ.ـيرة متزايدة، ووقعت معـ.ـارك استمـ.ـرت عدة أيام في الأشـ.ـهر الأخيرة، وشاركت فيها الدبـ.ـابات والمدفـ.ـعية الثقيلة، زتم تسـ.ـجيل أكثر من 500 هـ.ـجوم في الأشهر الثمانية عشر الماضية.

• يستمر نشاط المتمـ.ـردين السري في استهـ.ـداف مواقع النظام وأفراده في العاصـ.ـمة دمشق والمـ.ـراكز الحضـ.ـرية الأخرى في جميع أنحاء مـ.ـناطق النظام.

• لا تزال محافظة السويداء ذات الأغلـ.ـبية الدرزية مضطـ.ـربة، مع احتـ.ـجاجات كبيرة وصـ.ـاخبة من المجتمعات الحضرية في كثير من الأحيان بشكل جماعي ضـ.ـد النظام وفساده ووحشيته وترهيـ.ـبه وعدم كفاءته.

• يواصل سـ.ـلاح الجو الإسـ.ـرائيلي شـ.ـن ضـ.ـربات ليلية ضـ.ـد أهـ.ـداف مرتبطة بإيران في غربي ووسط وشرقي سوريا، ولا يزال لا يوجد هناك أي احتمال لوقف مثل هذه الأعمال أحادية الجانب.

• أصيب الاقتصاد السوري بالشـ.ـلل بعد 10 سنوات من “الصـ.ـراع” وشلَّ بسبب الانهـ.ـيار المالي المجاور في لبنان، وأدى التضخم المتصاعد إلى خفض قيمة الليرة السورية وتقليص الوصول إلى العملات الأجنبية بشدة، مما أدى إلى إلحاق الضـ.ـرر بالتجارة، وإعاقة الوصول إلى النفط والمنتجات الأساسية مثل القمـ.ـح والدقيق، والحد من توافر الكهرباء.

وأدى قرار النظام بطبـ.ـاعة النقود وإصدار أوراق نقدية أكبر إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والقضاء بشكل فعال على الطبقة الوسطى في سوريا تمامًا.

• مع تد.مير 50٪ من البنية التحتية الأساسية في سوريا واستمرار النظام في البقاء منبوذًا دوليًا، لا يوجد أي أمل في أي إعادة إعـ.ـمار ذات مغزى، بالنسبة للسوريين العاديين، لا يوجد ضـ.ـوء في نهاية النفـ.ـق وواقع “ما بعد الحـ.ـرب” اليوم يجلب تحديات أكبر بكثير من ذروة الصـ.ـراع العسـ.ـكري في السنوات السابقة.

• الانهيـ.ـار الاقتصادي والفسـ.ـاد الحكومي وعدم الكفاءة بالإضافة إلى عداء النظـ.ـام المستمر للمنـ.ـاطق “المصـ.ـالحة” يترك سوريا في أزمة إنسانية، هذا حاد بشـ.ـكل خاص في الشمال والشرق -المناطق التي يسـ.ـيطر عليها خصـ.ـوم النظام-.

في يوليو 2021، من المتوقع أن تستـ.ـخدم روسيا حق النقـ.ـض ضـ.ـد أي مساعدات أخرى عبر الحدود إلى الشمال، وهو إجراء من شأنه أن يترك ما يقرب من 5 ملايين مدني دون مساعدة مـ.ـطلوبة بشكل عاجل.

• لا يزال 5.7 مليون لاجئ سوري خارج البلاد و6.2 مليون نازح داخل سوريا، نظرًا لأن النازحين يمثلون الآن غالبية السوريين، فمن المقلق للغاية أن الاستطلاع المكثف الأخير قد أظهر أن قلة -إن وجدت- على استعداد للنظر في العودة دون تغييرات وإصلاحات سياسية جوهرية في دمشق.

• لا تزال سوريا واحدة من أهم الدول الراعية للإرهـ.ـاب في العالم، مع وجود تحالفات اسـ.ـتراتيجية مستمرة مع فيلق القـ.ـدس الإيراني، وحـ.ـزب الله، ومجموعة من الجماعات الشيـ.ـعية المسـ.ـلحة المصـ.ـنفة.

بالإضافة إلى التحالفات الحـ.ـيوية مع روسيا وإيران، يحتفظ النظام السوري بعلاقات وثيقة مع كوريا الشمالية، بينما تتمتع المخـ.ـابرات السورية أيضًا بتاريخ موثق من التعاون مع القاعـ.ـدة وتنظيـ.ـم الدولة، يعود تاريخه إلى أوائل القرن الحادي والعشرين.

• برزت سوريا مؤخرًا كمنتج ومصدر رئيسي للمخدرات إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا، مما يبرز التأثير المتزايد لتور.ط النظام في الجـ.ـريمة المنظـ.ـمة العابرة للحدود الوطنية، وفي الواقع اعتـ.ـماده المالي عليها.

• ارتكـ.ـب النظام السوري قائمة واسعة من جـ.ـرائم الحـ.ـرب والجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسـ.ـانية، حتى الآن، لم تواجه أي مـ.ـساءلة، باستثناء عقـ.ـوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

المصالح الأمريكية
• يبدو أن سوريا كبلد ستغرق في صـ.ـراع أهلي لسنوات عديدة، مما يوفر بيئة مهيأة للتنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية التي يتحدد وجودها بالطـ.ـموح لمهـ.ـاجمة أمريكا والأمريكيين، إذا كانت هناك قاعـ.ـدة واحدة ظلت صـ.ـحيحة خلال العقد الماضي من الصـ.ـراع في سوريا، فهي: “ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا”.

من خلال فك الارتباط والتنـ.ـازل عن النفوذ مقابل القليل، إن كان أي شيء في المقابل، لا تستطيع الولايات المتحدة ولن تكون قادرة على عزل نفسها أو حلفائها ومصالحها عن تأثيرات عدم الاستقرار في سوريا والتهـ.ـديدات التي ستنتشر منها حتماً، والأسوأ من ذلك، عندما تتحدى الأزمات السورية الاستقرار العالمي مرة أخرى، لن يكون لدى الولايات المتحدة المنـ.ـسحبة علاقات أو أدوات للعودة.

• للولايات المتحدة مصلحة فورية في الاستمرار في محـ.ـاربة تنظـ.ـيم الدولة في سوريا ومنع عودته، من خلال استمرار هذا الجـ.ـهد، تساهم الولايات المتحدة في الحفاظ على منطقة ذات أهـ.ـمية من الاستقرار النسبي، حيث يوفر لنا بقاء كيان موثـ.ـوق به “قسد” نفوذاً واضحاً لمعـ.ـالجة المسائل الأوسع لسياسة سوريا.

• في عـ.ـصر يبدو فيه التنافس بين القوى العظمى وكأنه يلعب دورًا محددًا في تحديد السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لا تستطيع واشنطن تحمّل الانهيـ.ـار في المطالبة بالمساءلة والإصـ.ـلاحات الهـ.ـادفة في سوريا، على نطاق أوسع، نظرًا للزيادة الحتـ.ـمية في عدم الاستقرار التي ستتبع انسحـ.ـاب الولايات المتحدة السابق لأوانه من سوريا، فإن مصـ.ـداقية أمريكا وقوة التحـ.ـالف على المحك.

• نظرًا لموقعها في قلب الشرق الأوسط، فإن للولايات المتحدة مصـ.ـلحة واضحة -على الأقل- في الحد من عدم الاستقـ.ـرار في سوريا وقدرتها على زعـ.ـزعة استقرار جـ.ـيرانها وتعزيز التهـ.ـديدات لأـمـ.ـن الولايات المتحدة في الداخل والخارج.

طالما بقيت سوريا كما هي أو أسـ.ـوأ، فإن وجود ما يقرب من 6 ملايين لاجئ سوري داخل الأردن ولبنان وتركيا والعراق يفرض ضغوطًا لا يمكن تحملها على الحلفاء الأمريكيين الحيويين، مما قد يؤدي إلى تحفيـ.ـز عواقب ثانوية خطيرة يمكن أن تغير المنطقة إلى الأبد.

• لدى الولايات المتحدة مصلحة في إعادة تأكيد القاعدة المناهـ.ـضة لاستخدام الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية، وهو شيء تآكل بما يقرب من 350 هجـ.ـومًا من هذا القبيل في سوريا منذ 2011.

انتـ.ـهاك النظام لاتفاق 2013 للقضاء على مخـ.ـزوناته يمثل مصـ.ـدر قلق بالغ، بما في ذلك في منظـ.ـمة حـ.ـظر الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية، التي لا تزال تتهم دمشق بإخفاء معلومات عن مـ.ـفتشيها، بما في ذلك اكتشافات محيطة لمكونات السارين في موقع لم يكشف عنه من قبل.

توصيات السياسة
• يجب على الولايات المتحدة أن تقر بعدة أمور أولها أن “سـ.ـياسة لسوريا فعالة تحمي المصالح الأمريكية وتسمح للولايات المتحدة بمواصلة التأثير، و/ أو احتواء التطورات في سوريا تتطلب وجودًا أمريكيًا ومشاركة سياسية مستـ.ـدامة ومدروسة ومتسقة”.

ثانياً أن تقر بأن “هذا ممكن من خلال نـ.ـهج منخفض التكلفة وخفيف الأثر ومستدام مالياً وعسكـ.ـرياً ودبلوماسياً ولا يمكن مقـ.ـارنته بالحمـ.ـلات الموازية في العراق أو أفغـ.ـانستان”.

ثالثاً أن تنتبه إلى “أن فـ.ـك الارتـ.ـباط يضمن عدم استقـ.ـرار أعمق ومن شأنه أن يزيل أي قدرة للولايات المتحدة على إدارة أو احتواء أو تحييد التهـ.ـديدات التي قد تنتج”.

• الحفاظ على تواجد عسـ.ـكري -قرابة 1000 عنصر- في المنطقة الأمنية الشرقية لمواصـ.ـلة التدريب والتجـ.ـهيز والشراكة مع “قسد” في محـ.ـاربة تنظيـ.ـم الدولة الإسـ.ـلامية ومنع انـ.ـبعاثه.

• استغلال هذا الوجود لاحـ.ـتواء ور.دع الجهـ.ـات المعـ.ـادية من مهـ.ـاجمة “قسد” وتقويض القتـ.ـال ضـ.ـد تنظيـ.ـم الدولة وتفاقم دوافع عدم الاستقـ.ـرار.

• استكمال أنشطة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب بمساعدات متزايدة لتحقيـ.ـق الاستقرار -مدعومة بتعهـ.ـدات التـ.ـحالف- لتخفيف الأسباب الجذرية للعنـ.ـف والتـ.ـطرف.

• تعزيز الاستخـ.ـبارات والمراقبة والاستطـ.ـلاع فوق شمال غربي سوريا لتحـ.ـديد وتحييد عنـ.ـاصر القاعـ.ـدة المتور.طين في التخـ.ـطيط لهـ.ـجمات خارجية.

• فرض قـ.ـانون قيـ.ـصر لحـ.ـماية المدنيين في سوريا لمنـ.ـع المساعدة الاقتـ.ـصادية للنظام السوري ورد.ع اسـ.ـتمرار جـ.ـرائم الحـ.ـرب والجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية.

• الاستفادة من جميع جوانب نفوذ الولايات المتحدة ونفوذها لتعزيز الضغط الدولي على النظام وروسيا وإيران للانخـ.ـراط بشكل هـ.ـادف في العملية السـ.ـياسية التي حددها قرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2254.

• ضمان بقاء الحلـ.ـفاء ملتزمين بسيـ.ـاسة عدم إعادة الانخـ.ـراط مع النظام، في غـ.ـياب تقدم جوهري في ما سبق
.ترجمة وتحرير: نداء بوست