هـ.ـربت من باسل وتزوجته سراً.. وانتـ.ـقمت من رفعت الأسد أشد انتـ.ـقام.. قصة زواج بشرى الأسد وآصف شوكت المدفونة

سوشال-متابعة
هـ.ـربت من باسل وتزوجته سراً.. وانتـ.ـقمت من رفعت الأسد أشد انتـ.ـقام.. قصة زواج بشرى الأسد وآصف شوكت المدفونة

شقيقة بشار الأسد، الرئيس السوري، كانت تجمعها علاقة خاصة بوالدها حافظ الأسد حتى أطـ.ـلق عليها الابنة المدللة، نظرا لأنها البنت الوحيدة له،

ويقال: إنها هي التي أقنـ.ـعت والدها بأن يعتقل عمها رفعت الأسد، بعد محاولته القـ.ـيام بانقـ.ـلاب ضـ.ـد نظام الحكـ.ـم عام 1984.

تبلغ من العمر (52 عاما) حيث ولدت في أكتوبر (تشرين الأول) 1960. وهي تكـ.ـبر بشار الأسد بخمس سنوات، وتخـ.ـرجت في كلية الصيدلة جامعة دمشق عام 1982.

بشرى الأسد تزوجت من آصف شوكت رئيس المخـ.ـابرات العسكرية السورية نائب رئيس هـ.ـيئة أركان القـ.ـوات المسـ.ـلحة السورية، والذي قتـ.ـل بتفـ.ـجير خلية الأزمة بداية الانتفـ.ـاضة السورية.

وقصة زواجها من شوكت طويلة ومعقدة ومليئة بالعـ.ـقبات، لعدة أسباب من بينها فارق السن، فشوكت من مواليد 1950 أي هناك فرق عقد من الزمن،

بالإضافة أن عندما التقى شوكت وبشرى في منتصف الثمانينات كان شوكت متزوجا من أخرى ولديه أطفال وهو ما عـ.ـارضه بشدة باسل الأسد شقيق بشرى الأكبر

حيث حاول بشـ.ـتى الطرق أن يقـ.ـف حائلا أمام استمرار هذه العـ.ـلاقة، فقام باعتـ.ـقاله 4 مرات لمجـ.ـرد مـ.ـنعه من أن يقترب من شـ.ـقيقته، وكان يعـ.ـتبر أن هذه العلاقة ليس وراءها أي غـ.ـرض سوى الطـ.ـمع في السلـ.ـطة والشهرة.

لكن العـ.ـلاقة انتهت بالزواج عام 1995. فبعد أن قـ.ـتل باسل في حـ.ـادث سير في دمشق عام 1994. هـ.ـربت بشرى إلى حي المزة بدمشق لتـ.ـتزوج من شوكت سرا.

وعندما أخذت الإشـ.ـاعات تنتشر وتتسـ.ـرب بخصوص خـ.ـبر زواج ابنة الرئيس السوري، اضـ.ـطر حافظ الأسد إلى أن يوافق على هذا الزواج وتمت المصـ.ـالحة حتى تحـ.ـسنت العلاقات رويدا بين زوج بشرى وعائلة الأسد،

الذي أصبح من أقرب أصدقاء بشار الأسد، الذي عـ.ـينه بعد توليه الرئاسة بخمـ.ـس سنوات في فبراير (شباط) 2005 مديرا للاستخـ.ـبارات العسـ.ـكرية، وفي عام 2009 تقلد منـ.ـصب نائب رئيس الأركـ.ـان.

وهناك أقاويل عن بعض التـ.ـوترات والخـ.ـلافات بين بشرى الأسد وأسماء الأسد زوجة بشار، تتعـ.ـلق بالدور الذي تلعبه أسماء في المجال العام.

عام 2015 قال أحد الشهود في سرد حديثه لموقع عربي بوست عن آصف وعائلته: بشرى الأسد كانت في صـ.ـراع دائم مع باسل الأسد ليس فقط بسبب العـ.ـشيق بل خلال تسابقهما لنيل الحظوة عند الأسد العـ.ـجوز

ولكنها كانت الأقرب لأبيها بحـ.ـكم إشرافها على وضعه الصحي، مما مكنها من الاقتراب من الصندوق الأسـ.ـود للعائلة (حافظ الأسد)، ولكن هذا الاقتـ.ـراب كان يصـ.ـطدم بعقـ.ـبة عدم إمكانية تأهـ.ـيلها لوراثـ.ـة العـ.ـرش بسبب كـ.ـونها أنثى.

هذه العلاقة المتوترة لم تنته إلا بعد مـ.ـوت باسل الأسد، وكان بشار خارج دائرة الصـ.ـراع لأن باسل كان لا يتوقف عن تأديبه كلما أخطأ وكانت محاولة إصـ.ـلاحه تتم بالضت.ـرب وكانت الأخطاء تتكرر يومياً. أما الشقـ.ـيقة بشرى فكانت لا ترى فيه منـ.ـافساً محتملاً بوجود غـ.ـول اسمه ماهر الأسد.

الزواج الذي رفـ.ـضته العائلة لم يكن الرفـ.ـض الأول لمن اختـ.ـارته بشرى الأسد فقد سبق للعائلة أن أنهـ.ـت قصـ.ـة حب ربطتها بحـ.ـازم الشهابي ابن رئيس الأركان العماد حكـ.ـمت الشهابي في ثمانينات القرن الماضي.

وقـ.ـتذاك جاء رفعت الأسد الى منزل شقـ.ـيقه وقال لأمها أنيسة مخلوف: هذا الزواج لن يتم لأنه زواج سـ.ـياسيا واذا حاولتم اتمامه سأفـ.ـجر هذا البيت على رؤوسـ.ـكم.

ثم جاء من يقنع العماد حكـ.ـمت بإنهاء القـ.ـصة بعد أن فشـ.ـلوا في إقناع بشرى، وتم ترحـ.ـيل حازم الشهابي إلى أمريكا، ولكن غـ.ـضب بشرى لم يهـ.ـدأ وظلت تتحـ.ـين الفرصة المناسبة للانتقـ.ـام ورد الاعتبار وفعلتها عندما تزوجت سنيا آخر بل بدوي ومتزـ.ـوج وعنده أولاد أيضاً هو آصف شوكت.

قبل مقتـ.ـل آصف شوكت بأسابيع كلف بشار الأسد اللواء عبد الفتاح قدسية رئيس شعبة الاستخـ.ـبارات العسـ.ـكرية بتأديب العماد آصف شوكت كما فعل تماماً فيما بعد مع اللواء رستم غـ.ـزالة عندما كلف رئيس شعبة الاستـ.ـخبارات العسكرية رفيق شحـ.ـادة بتأديبه ومن ثم التسـ.ـبب بوفـ.ـاته.ـ.

اللواء قدسية لم يشأ تنفيذ هذه المـ.ـهمة وهي تقييد رجلي آصف شوكت وضـ.ـربه بالعـ.ـصا ةولكنه فعلها مجـ.ـبراً.

ماذا فعل آصف شوكت ليتم ضـ.ـربه وتأديبه قبل ان يقـ.ـتل في حادث تفجـ.ـير خلية الأزمة؟ هل كان يتأمر مع بعض القـ.ـادة الأمـ.ـنيين والعسكـ.ـريين الذين لقوا حـ.ـتفهم في حـ.ـادث تفـ.ـجير خـ.ـلية الأزمـ.ـة، للإطـ.ـاحة ببشار الأسد بدعـ.ـم خارجي أم لسبب آخر يمكن أن يظهر في مقبل الأيام؟

قبل أن أغادر مكتب آصف شوكت قال لي: اليوم ليلة رأس السنة وسوف أقدم لك هدية بهذه المناسبة وقدمت مثلها لصديقي الشاعر ممدوح عدوان.

اعتذرت بلطف وقلت ضـ.ـاحكاً: عندما نصبح أصدقاء سأتقبـ.ـل الهدايا منك… وكنت أعلم أننا لن نلتقي أبداً و… لن نكون أصدقاء.

قصتها مع طالب الصيدلة
روى لي رياض الترك -المناضل الذي قضى ثماني عشرة سنة في زنزانة منفردة أيام حكم الأسد (الأب)، أتبعها بسنين أخرى في زمن “وريث الجمهورية” بشار الأسد- أن مناسبة خاصة جمعته مع الملحق الثقافي الفرنسي بدمشق أوائل هذا القرن؛

حيث حدثه عن استغرابه من حجم حب بشار الأسد للمال، إذ لم يفارق ثغـ.ـره -البسام الناهق على الدوام- الحديث عن المال وشؤونه طيلة لقاء بروتوكولي جمـ.ـعه والأسد الصـ.ـغير،

فيما كان الرجل يتوقع أن يكون العلم وشؤونه هو الحديث الطاغي بينهما؛ لأنه سمع كثيراً من الأحاديث عن ولَه الوريث بالعلم ودعـ.ـمه له..!

علاقة عائلة الأسد بثنائية العلم والمال قل نظيـ.ـرها.. وحدها من بين العائلات الحاكـ.ـمة عبر التاريخ، التي تمكـ.ـنت من تحويل الد.م السوري إلى حسابات بنكية.

هم يحرصون على تكـ.ـديس الشهادات ثم ركـ.ـنها جانباً، والاتجـ.ـاه نحو ابتكـ.ـار أفضل وأسرع الطرق التي تتيـ.ـح لهم الحصول على المال. وبالفعل حقـ.ـقوا نجاحات كبرى إلى درجة أنه ما من فضـ.ـيحة مالية عـ.ـالمية إلا ويكون لهم فيها “لحـ.ـسة إصبع”،

وليس آخرها فضيـ.ـحة وثائق بنما، التي كشـ.ـفت عن أرقام فلكية لدى الأسـ.ـد وبعض أفراد عـ.ـائلته، وهذه في رأي السـ.ـوريين ليست إلا قـ.ـمة جبل الجليد.

بالمقابل نجد الطبـ.ـيب منهم، وما أكثرهم، يتخـ.ـرج بتفوق دون أن يعرف الفرق بين “الباسور” و”الناسور”، ومثلهم من يتخرج في كلية الحقوق وغيرها من الاختصاصات التي لم يتركوا واحداً منها يعتب عليهم..!

بدأت “عقدة الشهادة الجامعية” مع العم الأصغر رفعت الأسد، الذي لم يكتفِ بالعز العسكـ.ـري وتوابعه، بل أصـ.ـر على تزيين حيـ.ـطان منازله ومـ.ـكاتبه بصور الشهادات العلميـ.ـة، التي حصل علـ.ـيها وعائلته، بدءاً من شهـ.ـادة الدكتوراه التي جاءته بالطائرة، مروراً بشهادتي الطب لزوجته لين ونجله دريد.ـ

وهنا نستذكر كلام وزير الدفـ.ـاع السوري مصطفى طلاس “أبو نياشين” في مذكراته، حيث يشـ.ـير إلى أن رئيس قسـ.ـم التاريخ محمد خير فارس شكا له، أن رفعت الأسد كان يذهـ.ـب إلى الامتحان برفقة ثلة من الحـ.ـرس، يدخلون القاعة الامتحانية معه بكامل أسلـ.ـحتهم.

ويروي طلاس -أيضاً- أن المذكـ.ـور أعلاه وزوجته الدكتورة لين وابنه الدكتور دريد، كانوا يقدمون امتحاناتهم، في مرحلة تالية، برفقة قرقعة الكلاشـ.ـينكوف، في غرفة رئيس الجـ.ـامعة الدكتور زياد شويكي، وأنهم حيـ.ـن جـ.ـاءتهم الأسئلة، ذات امتحان، مع فـ.ـناجين القـ.ـهوة والكتب الدراسية قال لهم رفـ.ـعت:

– العمى في قلبكم.. ابعثوا لنا أستاذاً يدلنا أين الصـ.ـفحات التي توجد فيها الأجـ.ـوبة لهذه الأسئلة..!

أما حكـ.ـاية النجل الأكبر لحافظ الأسد باسل شـ.ـقيق “وريث الجمهورية”، فهذه لوحـ.ـدها تحتاج إلى عقل كبير يستطيع تفكيك طلاسمها.. ولدٌ في الثلاثينيات، يمـ.ـوت بحـ.ـادث سير، فتكـ.ـشف البنوك السويسرية عن حسابات له قيـ.ـمتها مليارات الدولارات فقط..!!،

وهذا ” الولد الشـ.ـاطر”، ما كان يرضى إلا بالمرتبة الأولى، فهو الأول بين أقرانه في الجامعة، والأول في هـ.ـواية الفروسية، مع أنه، حسب روايات ذوي الاخـ.ـتصاص، لا يفرق بين البغـ.ـل والفـ.ـرس،

وحين حدث أن تور.ط أحد الفرسان فحـ.ـاز المرتبة الأولى في إحدى المسابقات، دخل غـ.ـياهب السجـ.ـن لسـ.ـنين طويلة، ولما طلـ.ـبوا من “وريث الجـ.ـمهورية” إخراجه بعد وفـ.ـاة شقيقه كان جوابه مفحـ.ـماً:

– باسل اللي أدخلو السـ.ـجن وما حدن غيرو يقدر يطالعو.. روحوا اطلبوا من باسل بقبـ.ـرو يطلعو!

وهذا الباسل قام أسـ.ـاتذته في كلية الهندسة بإنجاز مشروع تخـ.ـرجه (مافيها شي الناس لبعضها..!!)، ولم يمـ.ـارس هذه المهنة ولو لساعة واحدة، بل نذر نفـ.ـسه للسـ.ـمسرة في صفقات السـ.ـلاح، وبيع الآثار وغيرها من فـ.ـنون الاتجـ.ـار.. “الولد حـ.ـدق من صـ.ـغرو وعين الله عليه”.!

يكـ.ـفي أن تُدخل في متصفح جوجل أسـ.ـماء أفراد عائلة الاسد ابتداء من رفعت مروراً بباسل وبشار وجميل وفواز ومنذر وكمال وأشـ.ـقائهم وحـ.ـريمهم؛ لتقف على الأرقام الفلـ.ـكية التي حصلوها (بعـ.ـرق جبينهم وسطـ.ـوة البسـ.ـطار..!!)،

وكلهم، “يخزي العين”، دكاترة وجامعيون، مع العلم أن أهل مدينة اللاذقية يراهـ.ـنون، وهم متأكدون من كسب الرهـ.ـان، أن المحامي فواز الأسد أحد أكبر زعـ.ـران العائلة، والذي دوّخ المدينة بإجـ.ـرامه، لا يعرف عدد حرـ.ـوف الأبجدية، ولا أين يقـ.ـع قصر العـ.ـدل!

هذا عن مآثر رجال العائلة، أما النساء فيها، فيكفي أن نستعرض بعضاً من سيرة “دلوعة البابا الابنة الوحيدة لحافظ الأسد وشقيقة وريث الجمهورية” وأرملة آصف شوكت رئيس المخـ.ـابرات العسكرية السورية، التي تعـ.ـتبرها عائلة الأسد“وش البسـ.ـطة”، لذكائها الخـ.ـارق المـ.ـاحق..!!، ويراها الفـ.ـريق ضاحي خلفان،

نائب رئيس الشـ.ـرطة والأمن العام بدبي: “ليست إلا امـ.ـرأة ضعيـ.ـفة لا قـ.ـوة لها، أتت بأولادها إلى دبي للاستقرار بعد مقتـ.ـل زوجها”، رغم أن محكـ.ـمة الاتحاد الاوروبي لها رأي غير ذلك، إذ اعتـ.ـبرتها شريكة لشقـ.ـيقها في “قـ.ـتل السوريين”،

ورفـ.ـضت إزالة اسمها من لوائحـ.ـ العقـ.ـوبات المفروضة على النظام السوري، ومنـ.ـعتها من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وجـ.ـمدت أموالها وممـ.ـتلكاتها في أوروبا.. (ما بينحـ.ـكي فيها كلـ.ـهن كام مليار يورو ..!!).

نعود إلى “دلوعة البابا”، كما يسـ.ـميها أفراد العائلة في مجـ.ـالسهم وكذا أعضاء القـ.ـيادتين القومية والقطرية لحـ.ـزب البعث ونواب رئيس الجمهورية وأعضاء الجبـ.ـهة الوطنية، ووزراء الأسد ورؤساء الأجهزة الأمنية، ورؤساء وقواعد المنظـ.ـمات الشعبية و..و..و.. المتقاعـ.ـدون منهم ومن على رأس عمـ.ـله..!!.

بشرى الأسد، بعد تخـ.ـرجها (بتفوق طبعاً..!!) من كلية الصيدلة، سمعت “الدلـ.ـوعة” أن الدكـ.ـتور المشرف على تخـ.ـرجها، وهو من دير الزور، قد أبدى بعض الامتـ.ـعاض من الطريقة التي أُجبر فيها على منحها علامة النجاح بتفوق، فأرسلوه فوراً في رحلة استجمام في أحد أقبـ.ـية الأمـ.ـن؛ لتسجل بهذا إنجـ.ـازها التاريخي الأول في مسـ.ـيرتها العلمية الرائدة !!

أما الحـ.ـادثة الأبرز في سجـ.ـلها العلمي المضيء، فقد كانت حين قررت الانضـ.ـمام إلى كادر التدريس في الكلية..“ما شاء الله العلم بيـ.ـنقط منها تنقـ.ـيط وما فيها تتركو”، وهنا يتـ.ـداول السوريون في مواقـ.ـع التواصل حادثـ.ـة عن عشـ.ـقها للعلم وتقديرها للمتعلمين،

ونستحضر ما كتبه “محمد علي” أحد شـ.ـهود الحـ.ـادثة الذي يتحدث مطولاً عن حنانها ولهفتها على طلاب العلم، ويروي أنه في عام 1998 اجتمعت “دلوعة البابا” بطلاب كلية الصيدلة في محاضرة بدأتها بالحديث المطول عن إنجازات البابا ودعمه للعلم – (حسب إحصائيات مديرية محـ.ـو الأمية والمؤسسات الدولية المعنية فإن نسبة الأمية في سوريا،

وخـ.ـلافاً للعالم كله، كانت تزداد عاماً بعد عام في عهد الأسد ووريثه..!!)– إلى أن وصلت إلى التحدث عن تركيبة نوع من الدواء..!

هنا بدأت حكـ.ـايتنا.. بعد أن استطـ.ـردت في الحديث عن تركيبة الدواء، شـ.ـاء الحـ.ـظ التعس لأحد الطلاب، أن يقف ويتـ.ـشاطر ويصـ.ـحح لها حديثها المغـ.ـلوط عن الدواء، وأنه لا يحتوي المواد التي أشارت إليها، وغير ذلك من معلومات دقيقة نسـ.ـفت كل كلامها.!

تابعت “المدام” محاضرتها كما هو مخطط لها، وحين انـ.ـتهت خرجت من القاعة؛ ليدخـ.ـل إليها “رائد من جـ.ـند البابا”، ويسأل عن الذي قاطـ.ـع “المدام”، وزيادة في التعتـ.ـير وقف الشاب وقال: أنا..!!.. وعيـ.ـنك ما بتـ.ـشوف اللي صار.!

بكل حنيّة البـ.ـوط الجديد، أمسك الضـ.ـابط بالشاب، وبدأ بدعـ.ـوسته وتعـ.ـفيسه، ثم أمسك به من أذنه وأخـ.ـرجه من القـ.ـاعة وهو يتابع ركـ.ـله، وهنا برز ضـ.ـابط صـ.ـنديد أكبر رتبة مستغربا سلوك الضـ.ـابط الحنون، صائحاً بأعلى صوته الرخـ.ـيم:

– ولك العمى بقلبك يا حـ.ـمار.. جايبو لوحدو لها الكـ.ـر ..؟؟!!

أحس الضـ.ـابط الحنون بخطـ.ـئه الفـ.ـاحش، فعاد مع بعض مرافـ.ـقيه، وبالركل والتعفيـ.ـس والدعوسة أيضاً، قام باقتـ.ـياد كل من في القاعة إلى باصات جلـ.ـبوها على عجل، وكان شـ.ـاهدنا من بينهم، والذي يؤكد أن الطالب “المدعـ.ـوس المعـ.ـفوس أبو لسان طويل” لم يكن معهم، بل تم أخـ.ـذه بسيارة مريحـ.ـة تسـ.ـعه مع بعض أصحاب القبضـ.ـات الحـ.ـديدية “اللي كل كف منها بيطـ.ـلع المـ.ـخ والمخـ.ـيخ لبرا الجمجـ.ـمة“..!!.

أما الشباب والصبايا فقد “اندكوا” بالباص، وسط حفلة شتـ.ـائم ولا أطـ.ـيب، وركل ودفر ولا أروع، وحين صـ.ـرخت إحدى الصبايا:

أين الدكتورة بشرى تيـ.ـجي تشوف..!!

أكلت كـ.ـفاً وحيداً كان كفيلاً بإنزال شـ.ـلال د.م من أنفـ.ـها. وحسب رواية شاهدنا، فإن حفلة “تأديبهم” في فرع الأمـ.ـن الذي اقـ.ـتيدوا إليه لم تطل إلا ساعات معدودة، كانت كافية بأن يخـ.ـرجوا وكل واحد منهم قد تمدد قيـ.ـاس قدمه نمـ.ـرتين وأكثر..!!.

أما الشاب“أبو لسان طويل” فقد اختـ.ـفى بعد تلك الحفلة، ليخرج بعد أسابيع “جـ.ـلد وعـ.ـظم”، ويخبر صحبه أن إعجاب المدام بشرى بجرأته، جعلها تلح على “البابا” أن يرسله في منـ.ـحة دراسية إلى ألمانيا..!!.

ومن هناك، وبعد عدة سنوات، تـ.ـلقى الشاهد رسالة قصيرة من صـ.ـديقه أبو لسان طويل، تقول:

– بتتذكر اللي صار عام 2008.. وقـ.ـتها خصـ.ـوني بالفرع، وبعد أسبوعين طلعوني وقالوا لي معك شهرين لتغادر البلد، وطلعت ع حسابي، وعطوني ورقة مختومة مكتوب عليها: غير صالح للعلاقات الجـ.ـنسية..!!
المصدر: عربي بوست+وكالات