علي ومعاوية.. ومعركة الغاز

سوشال

انظروا إلى هذه السفن وحاملات الطائرات والغواصات النووية وهي تجتمع أمام الساحل السوري.

هذه القوة يمكنها تدمير خمسة كواكب من حجم الارض. ومن يظن أنها تجمعت من أجل قتال داعش فعليه مراجعة أقرب مشفى للأمراض العقلية.

القضاء على داعش لايحتاج إلا إلى إتصال هاتفي من ترامب الى أردوغان وبعد ربع ساعة يبدأ العد العكسي لفناء داعش، وبعد أسبوع يقرأ الجيش السوري على قبرها الفاتحة.

ومن كان يظن أن هذه القوات تجمعت من أجل تقرير مصير الرئيس بشار الاسد فعليه الخضوع لدورة تثقيف سياسي لفهم ألف باء السياسة.

لو أرادت الدول الكبرى التخلص من شخص فسوف تغتاله وتضع حداً له ولو تعلق بالنجوم.

ومن كان يظن أن القوات الامريكية جاءت لتدافع عن أهل السنة وأن الروس جاؤوا للدفاع عن أهل الشيعة فهو حمار طائفي متطرف وعليه مراجعة موروثه الديني.

هل تظنون أن ترامب درس تاريخ الخلفاء واقتنع بأن معاوية كان على حق فقرر تاييد أهل السنة؟

وأن بوتين قرأ معاناة أهل البيت وأعجب بشخصية الحسين وقرر الوقوف بوجه أمريكا وأوربا للدفاع عن الشيعة؟

لا ترامب ولا بوتين لن يشتروا خرافات المسلمين الطائفية بقشرة بصلة، وهم يضحكون علينا ويحرضوننا ضد بعضنا ويدعموننا بالسلاح لتحقيق مصالحهم ، ونحن من شدة غبائنا مازلنا نختار بين أسد السنة الامام العلامة ترامب رضي الله عنه ، وبين حامي حقوق آل البيت آية الله بوتين قدس الله سره.

أفيقوا من نومكم ، وكفاكم غباءً و صراعاً” على امتلاك القصور والحور في السماء. واعرفوا كمية النفط والغاز الموجودة تحت أقدامكم.

وداعش ليس إلا حصان طروادة .

المحبّة المحبّة وليس المسبّة؛
الأمانة يا إخوتي الأمانة وليس الخيانة؛
التوافق يا أصدقائي وليس التطابق؛
خلاصنا بأن نكون أهل بيت واحد وليس أهل السنة ولا أهل البيت ؛

ترى، هل بقي أحد في البيت؟

نايف عبدالله: جريدة القبس الكويتية